ندين كقراء لهذا الرجل بالكثير رغم وسع ماترجمه نعرفه من خلال دستويفسكي وتولستوي ، لرمنتوف ، بوشكين حقيقة اتمنى ان تعاد نشر بقية مؤلفاته وترجماته العريضة التي اقتصرت معرفتنا على اسماء معينة فقط بسبب عدم اعادة نشرها هذا حسب علمي . ومع احترامي لزوجته احسان الكتاب يعتبر عرض لقفشات من حياة الدروبي وليست سيرة مشبعة عن حياته فهي تبدا عندما خطبها وتنتهي بوفاته رحمه الله ، احببت كلامها اكثرعن ذكريات ترجماته وااسفني مرضه وفقدانه لابنته هذا كتاب عاطفي مقام اول كتب عن حب وعن شوق ومن خلال الكتاب ستعرف انه كان يكتب مذكراته ايضا ، في مقدمة لكتاب في قبوي بترجمة الملياني نقد ترجمة الدروبي كونها عن الفرنسية لذا لاتعتبر ترجمة وافيه لكن في الحقيقة حجم ماترجمه في عمر قصير يفوق ويتفوق على مااباح لنفسه هذا الملياني واقول هذا الكلام لان السيدة احسان اثبتت براي استاذ مستشرق روسي اعجب بترجمة الدروبي وقال لو ان دستويفيسكي عربيا لكتب بلغة الدروبي انا لاانقد ترجمة الملياني وهي جيدة ولكن بعد قراءة عدة تراجم للدروبي وكتاب الفه لااملك ان اقول انه رجل مبارك لغة واسلوبا وحنكة ركز على العمل وترك الكلام و التحليل والتنقيب لاهله ..
سامي الدّروبي بقلم إحسان بيّات الدروبي.. دار الكرمل.. عبارة عن سيرة ذاتية للأديب الفيلسوف د. سامي الدّروبي بقلم زوجته.. وما أجملهما من ثنائي يندر وجودهما.. سمتان اثنتان تميّزان تلك السّيرة الذاتيّة وهما: دأب د. سامي وعلو همّته وبُعد أهدافه.. وثانيهما وربّما كان له الدور الكبير في تحقيق هذا الدّأب والنّجاح فيه.. ألا وهو: زوجته.. شريكة عمره وحياته وكتاباته وترجماته وأمراضه ومصابه.. تلك المرأة التي يندر أن نرى مثلها.. تلك القوّة المؤيدة والدرع الواقي والصّدر الحنون والقدر الجميل.. (ما استفاد مؤمن من بعد تقوى الله خيراً له من زوجة صالحة، إن أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرّته) لا أدري هل هي الفراسة أم القدر والنّصيب أم حسن الطّالع أم .. أم .... الذي ساق د. سامي ليجتمع برفيقة عمره ويختارها من بين العديدات من طالبات الجامعة.. وقد أحسن الاختيار.. طبعاً أنا أتحدّث وفق ما قرأت من مذكراتها، ولا أعلم أي شيء آخر عن حياتهما إلّا ما اطّلعت عليه في هذا الكتاب.. وقد لفت نظري دور تلك الزّوجة سند زوجها، فلطالما استهوتني تلك الحالة، ربّما لندرة وجودها في مجتمعاتنا.. أو لتركيبة في ذهني خاصّة تجعلني أنجذب لأمثال تلك الحالات.. المهم أنّها كانت سنداً له ونِعم السّند.. ذكّرتني بزوجة ديستوفسكي.. وبالسّت نهاد.. أعجبتني طريقة التّرجمة التي كان يتبعها.. هو يقرأ النّص ويترجمه ويمليه عليها لتدوّنه على الورق.. وكما ذكر طبيبه الخاصّ: كان إلى جواره سيدة عظيمة هي زوجته، كانت رفيقة كفاحه، شجّعته وشدّت من أزره، وسهرت الليالي الطّويلة في رعايته، وكم من اللّيالي استيقظت فيها على نوبات آلام مبرّحة بالصّدر نتيجة عجز الشرايين الإكليليّة عن تروية عضلات قلبه، وقبل أن يمدّ يده لأخذ قرص الدّواء المسكّن يجدها أسرع منه إليه، وكان دائماً يتساءل هل هناك (سلك) غير منظور يربط ما بين قلبه وقلبها بحيث تشعر بآلامه فور حدوثها؟ ولكن هذا السّلك غير المنظور لا شكّ أنّه سلك الحبّ والوفاء والمودّة والتراحم.. فبقرب زوجة لم يعد من المستغرب رؤية إنجازات كالتي حقّقها د. سامي رغم مرضه الشّديد المزمن، فمعه من السّند العاطفي المعنوي ما يجعله يستطيع نقل جبال من مكان لآخر لا نقل نصٍّ من لغة إلى لغة أخرى فقط.. همّة عالية وهدف سامٍ وثقافة واسعة توّجهم زوجة داعمة.. فكانت النّتيجة آلاف الصّفحات المترجمة.. طبعاً لم ترق لي بعض الأمور في سيرته.. ولن أبحث عن ما خفي لي من حياته.. هما أمران إيجابيّان لفتا نظري.. دقّة عمله واتقانه وهمّته العالية التي لا تعرف الكلل.. وحياته المشتركة مع رفيقة دربه التي كانت نعم الزّوجة لقامة علميّة كالدكتور سامي.. أمّا موضوع همّته ومرضه.. فأثبت لنا أنّ الإنسان عندما يتصالح مع نفسه ويحدّد هدفه ويبذل جهده في تحصيل العلم الذي اختاره.. فلن يعيقه شيء عن تحقيق طموحه.. وما أكثر المعيقات.. ولكنّها قوّة العزيمة والإرادة.. كما يقولون: (إذا صحّ منك الودّ أُرشدت للحِـيَـل).. رحم الله د. سامي.. وجزاه خيراً عن ما كتب وترجم وأضاف للمكتبة العربيّة.. وكلّي أمل أن تبقى بلادنا تُخرج قمم علميّة في مختلف مجالات العلم والأدب.. وفاء ربيع الأنور 1441 تشرين الأوّل 2019
كتاب ممتع وبسيط وصادق، قريب من القلب ليته كان محررا بشكل أفضل فتخلص من بعض التكرار، سامي الدروبي إنسان فذ وكل معلومة تتصل به مدهشة ومحفزة، أشعر بامتنان عظيم له ولزوجته، وأتساءل إن كان من الممكن أن تحيا مثل هذه العلاقات في زمننا هذا؟!
كنت اتمنى المزيد من تفاصيل حياته الفكرية اكثر من التكرار بالحديث المتطاير وعابه بنهايته سرد الكثير من الكلام الذي قيل في حفلات تأبينه بعد وفاته ، تكرار و مديح فقط ، فلو وضعت بنهاية الكتاب عدد من الدراسات حول بعض ترجماته لكان ذلك افضل بكثير
رحمة الله على سامي ، شخص من الذين يجمعون الشغف و الاصرار و حتى في اوقات المرض و ايضا الطبيعة السمحة العظيمة ترجم : الاعمال الكاملة لدويستفسكي في 18 مجلد و 5 مجلدات لتولستوي ، و وافته المنية و هو في اخر 50 صفحة من المجلد الخامس و ترجم ثلاثية محمد ديب الروائية و جسر على نهر درينا ل اندريش و ذلك قبل حصوله على جائزة نوبل ! و اعمال في فلسفة الفن و الجمال عن هنري برجسون و كروتشة و بعض الاسماء التي لا اذكرها و معذبوا الارض ل فرانز فانون و بطل من هذا الزمان ل ليرمنتوف وهذا ثاني عمل روائي اقرؤه بحياتي و من الذ ما قرأت و الموسيقي الاعمى و ابنة الظابط و غيرها الكثير من الاعمال التي يرى سامي الدروبي انها من روائع الادب او الفكر
الدكتور سامي مدرسة في الترجمة و في الفكر و كان دبلوماسي عريق
"يا احسان أن سامي ليس ملكا لك ، إنه ملك لقراءه ... وأنت لم تكون لسامي حرمه بل كنت (بتاع کله) زوجه ، سكرتيره ، ممرضه ، عكازته كما سمعته يصفك أكثر من مرة لذا يجب أن تكتبي عنه"
تحكي إحسان منذ بداية التعرف بسامي والتقدم لخطبتها وتعاونها معه في الترجمة وهو العمل الأقرب الي قلبه والذي عمل به الي اخر يوم في حياته ، فكان يقرأ اعمال دوستويفسكي بالفرنسية ويملي عليها الترجمة وكان يتمني أن يكمل ترجمه اعمال تولستوي كان يحكي لها عن تعلقه ب دوستويفسكي منذ سن صغيره و الذي يري أنه من الأدباء الذين لهم نظرة فلسفية أو الذين كانوا أدباء وفلاسفة في آن واحد
تحكي أيضا عن عمله السياسي سفير للجمهورية العربية المتحدة وعلاقاته وقربه من عبد الناصر الذي كان يهتم بصحته وبأسرته ومن بعدها سفير لدولته سوريا بعد الانفصال ، دورها كزوجه سفير ورجل سياسي معروف كما تحكي عن عمله أستاذ للفلسفة في جامعة دمشق ووزير للمعارف
هو كتاب أنتج واخرج وطبع بشكل سيء. وكأنهم تقصدوا ان يكون سيئا الى ابعد، اتسائل ما الدي منع احسان ان تنقحه عند منقح ما؟ لعلها إرادات ان تظهر الكتاب بروحها وقلبها حتى يصل الى قلوب القرّاء، متغاضية عن اعادة تنقيحه! لكنني أعطيته ٥ نجوم مع ذلك. الكتاب يجب ان نقول اولا انه لا يتكلم عن سامي الذي ترجم لنا الاخوة كارامازوف والجريمة والعقاب والأبله، لا لن تجد هذا الشخص. اقصد لن تجد الا قليلا من ادب. اما الباقي فقد كرسته المؤلفة لحياته الدبلوماسية. اما عبدالناصر وحواراته ولقائاته مع الدروبي؟ همم لا اعلم ولكنها بالغت في مدح الاثنين الدروبي وعبدالناصر. لم اقرا ال١٠٠ صفحة الاخيرة والتي نقلت فيها المؤلفة مقالات صحف وقصائد في نعي الراحل العظيم الدروبي. فقد كانت اوراقا نافلة في هذا البيوقرافي الجميل. شكرا احسان.
مذكرات عن الاديب السوري سامي الدروبي كتبت بعاطفة اكثر من انها بإسلوب ادبي عن طريق زوجتة احسان، في هذا الكتاب تعرف سامي الاديب السياسي السفير ورجل العائلة والصديق والزوج والأب
تكلمت كثير عن ترجمته للكتب ونقلها للعربية بإسلوب بارع وعن علاقته بجمال عبدالناصر وعن تفاصيل كثيره من حياته وحياتها
كتبت الاحداث سردا بلا ترتيب زمني لها مع توثيق للمقالات التي نشرت عن سامي الدروبي مع بعض الصور وكأننا نجول في ذاكرة احسان الدروبي لنرى مقتطفات من حياتها السيء في الكتاب انه يوجد تكرارات كثيرة في المذكرات اتمنى فعلا ان تصحح الاخطاء الكثيرة في هذا الكتاب ويعاد طباعته كمايجب لأن سامي الدروبي شخصية عظيمة وبستحق ان يعرفه الجميع
الترجمه لانحتاج ان تكون متقنا للغه فقط لكن تحتاج عامل الابداع والفن ليشكلون صوره فنيه رائعه هذا ماتميز به استاذي سامي الدروبي وسيرة حياته كانت فريده حيث انه كرس معظم وقته لترجمة معظم روايات دستويفسكي وتولتسوي والكثير وكان بمثابة الشمعه اللي انارت لنا الكثير من الر��ايات الجميله رحم الله سامي كان إنساناً